صديقة زوجتي حبيبتي
هل تحب صديقة زوجتك
هل صديقة زوجتك جميلة ، بماذا تصفها زوجتك ، هل تشعر بريبة زوجتك عندما تتحدث
إليها
أتشجعك زوجتك على الحديث معها وتحثك على اللطف في معاملتها
الحب لا يطرق الأبواب ، ويحل
أحيانا كصاعقة من السماء ، لا يفرق بين قريب وغريب ، وخطر وعسر ويسر ، يجتاز الخطوط الحمراء ، ويقتحم القلاع المحرمة ، ويبث الرعب والخوف ...وقد ينزل كنور النجوم في هدوء ، ويختار أجمل مكان ، فيفرش الورود وينثر العطور
صديقة زوجتي حبيبتي
سألني صديقي هل أنت غارق في الحب ،عيناك تحكي ، والتردد ينبيء عن حيرة وقلق..نظرت الى صديقي وسألته باستغراب : أحقيقة ملامحي تحمل صفات العشاق.... وقلت في سري هل فضحتني عيناي ،هل عرفت زوجتي سري ،نظرت الى صديقي وأنا سارح القكر وسألته ماذا تفعل إذا أحببت صديقةزوجتك ؟ أتمضي في جبك وتصارحها ؟ أتستمر في قصة حبك في الخفاء إلى أي مدى تذهب معها ؟ وماذا لو عشقتها بجنون أتهجر زوجتك وترحل مع عشيقتك ؟ أم تدوس على قلبك وتهجر حبيبتك
الحياة مرة واحدة نحياها أنحياها كما نحب أم كما هو واجب علينا
أننال التاج بعد الموت أم ليس هناك ما يمنع أن نحيا بحريتنا وننسى ما هو مفروض علينا
قال صديقي :ولكنك متزوج ولديك أطفال ...تذكر أن الحياة هنا تقف،لقد اخترت في الماضي وعليك تحمل تبعات اختيارك ، فما ذنب ما نتج عن اختيارك
قلت صدقت ولكنني أتعذب وأعذب من حولي
وما فائدة بقائي في مكاني، خاولت أن أهرب فلم أجد طريقا للهروب ، زوجتي كانت تثني عليها ، كانت توصيني بالرقة في معاملتها، تركت لي الوقت لأنفرد بها
فال صديقي حسن الحقيقة الأمر معقد ،ثم أردف متسائلا هل ستترك زوجتك تختار طريقها ، زوجتك جميلة.. الكثير سيمد لها يد الصداقة ...الحقيقة أنا أعاني من نفس المشكلة صديقي عاشق مثلي
نظرت إليه بريبة وشك وأنا أتخيله يسير مع زوجتي وأنا أتخيله قد تزوجها بعدتركي لها ...تزوجت غيرها وطلقتها ....لم تعد زوجتي ، أمن حقها أن تتزوج رجلا آخر ،وماذا عن أولادها ، ولكن ماذا عن أولادي أنا
قلت بشك هل تحب أنت امرأة غير زوجتك ، أتريد أن تتزوج أخرى
قال مبتسما كل الرجال يتمنون زوجاتهم أو يعشقون بعد فترة نساء أخريات ، ولكن أكثرهم ليس لديهم وقت للتفكير في ذلك
قلت وماذا عنك يا صديقي هل تعشق امرأة أخرى ...مثلا صديقة زوجتك أو زوجة صديقك ؟
قال وابتسامة صفراء تعلو وجهه أنا لا أفكر في ترك زوجتي إلا اذا هي كانت تريد ذلكزوجة صديقي جميلة
فقلت مازحا : زوجتك جميلة كثير من الرجال يتمنون أن تطلقها ..ستجد غيرك الكثير يعشقها
رد بغضب ومن قال لك أني سأطلقها
وقلت بهدوء لوعشقت صديقة زوجتك ، أترحل مع عشيقتك وتترك زوجتك؟
رد صديقي بغضب بماذا تفكر ؟
قلت بهدوء لاتدع عقلك يأخذك بعيدا، لو عشقت لن أعشق امرأة متزوجة
قال صديقي : قلبك ليس بيدك ربما يختار قلبك امرأة متزوجة ...فماذا ستفعل ..أتجبر نفسك على خيار لا تهواه أتحطم قلبك أم تطيع هواك...
قلت بشرود وعيون حالمة ..لن أعيش إلا مرة واحدة
وأنا مثلك لن أعيش إلا مرة واحدة
قلت بحماس هل تعشق مثلي هل ستتزوج حبيبتك الجديدة وتترك زوجتك ...
قال بحماس أنا أعشق حبيبتي بجنون ولن أفرض على زوجتي الحياة معي سأترك لها حرية اختيار من تحب
أتفقنا في الرأي أنا وصديقي ، الحب ثمنه مرتفع ، ليس نزهة أو رحلة صيف ، إنه ماضيك ومستقبلك كل شيء سينقلب رأسا على عقب الرجل الشرقي يغار على من شاركته الفراش حتى بعد الطلاق وهذا خيط يمتد الى عصر العبودية والجواري ،غادرت صديقي طلاق زوجة صديقي
لم تمر أيام حتى فاجأتني زوجة صديقي بزيارتي في المكتب وهي تبكي وتولول....لقد طلقها زوجها وليس هناك مكان تذهب إليه ،أخذت أواسيها وأهدأها لم تكن تعمل فهي ربة بيت ولم تنجب أطفالا رغم زواجها من صديقي حامد منذ سنوات وراجعت الأطباء دون الوصول لسبب مفهوم أخبرتني بانها لا تعرف مكانا تذهب إليه ووعدتها بإصلاح الأمر ، ولم يكن بإمكاني الذهاب بها الى بيتي ، امرأة جميلة مطلقة ستثير جنون الغيرة كانت تبكي بحرقة رغم أنها لم تكن تعشقه فقد كان زواجها زواج تقليدي ولكنها المرأة الشرقية التي لا تعرف ماذا تفعل بعد الطلاق وتظن أن الأمان في ظل الرجل فقط ، أخذتها الى شقة صغيرة امتلكها بعد شراء كل ما يلزها من طعام وقلت لها بأني سأحضر بعد ثلاث ساعات لمناقشة مشكلتها وحلها، ذهبت الى البيت وعدت إليها بعد وقت قصير طليقة صديقي زادها الحزن جمالا وشحوبا أكثر وقت أراها مثيرة ، عرضت عليها العمل عند صديق لي يبحث عن موظفة ، لم تعمل من قبل طمأنتها بأنها ستنجح
طلبت منها أن تكف عن البكاء وتفكر كيف تبدأ حياتها من جديد ، البكاء لايبني ولا يأتي بجديد
حاولت الاتصال بصديقي ولكن حامد قد سافر بعيدا بعروسه الجديدة لينجب منها أطفالا
كمن أزور حنين من يوم لآخردون علم زوجتي
مرت أيام وأنا أزور حنين بعد أن أستطعت أن أجد لها عملا وشعرت بالرضا والامتنان في عينيها كان يتهمها زوجها بأنها سبب عدم الإنجاب، فكانت وحيدة وكانت كلما تحركت لتركها ومغادرتها تلح على بقائي معها فترة أخرى وكانت تحدثني عن أحلامها وطموحها وتفكيرها بمعاودة الدراسة
شجعتها على الدراسة وبناء حياتها من جديد، كنت أحاول مساعدتها دون التورط في علاقة معها فهناك صديقة زوجتي التي كنت أعشقها بجنون وأنوي أن أقضي باقي أيامي معها وقد رتبت كل أموري معها فقط بقي أن أقنع زوجتي بأن حبنا وصل الى طريق مسدودكانت حبيبتي جميلة ولكن طليقة صديقي أكثر إثارة ، كنت أقارن بين النساء الثلاث فزوجتي ليست أقل منهن جمالا ، كلما زادت علاقتي بحنين كلما زادت حيرتي وزاد ترددي،هل اختار ،هل أعشق ثلاث نساء في وقت واحد ، صديقة زوجتي رائعة وذكية أسرتني بأسلوبها وسلوكها زوجتي جميلة وتثق بي ومطمئنة لسلوكي حنين طليقة صديقي أنيقة شاحبة في عينيها مسحة حزن مثيرة أشعر بالضعف أمام ابتسامتها، أشعر بأنفاسها حارة عندما تفترب مني أشعر بعشقها وشهوتها
وفي أحد الأيام اقتربت مني وقالت وصوتها يرتعش :أنا في بيتك وكل شيء حولي أنت مصدره لم يبق بيننا حاجز سوى ورقة صغيرة نكتبها ..
طليقة صديقي حامل
فقلت بسرعة ولكنني يا حنين متزوج
قالت أنا لا أطلب الكثير,واقتربت فتراجعت في خجل أحسست بالضعف وشعرت أنها أقوى مني بكثير، احترت كيف أخبرها بأن لي زوجة وصديقة زوجتي عشيقتي ،فهل اتزوج الثالثة ، آه لقد اجبرتني صديقة زوجتي على الزواج بها وها هي حنين تريدني أن أتزوجها ، قالت باستعطاف أشعر بقربك بالأمان اذا ضايقتك طلقني....أعجبتني الفكرة وتم زواجي بها سرا تلك الليلة ....ولكن تلك التي ظننت أنها عاقر سرعان ما حملت ورأيت السعادة تقفز من عينيها ،
صديقة زوجتي وزوجتي حامل
وأخبرتني زوجتي وصديقتها بأنها حامل ...كدت أجن ولا أدري ماذا أفعل في عام واحد سأرزق بثلاث أطفال ...الحقيقة أن دخلي كبير ولكن ماذا لو علمت خلود صديقة زوجتي بأنني تزوجت بعدها ،لن تتوانى عن قلب حلة طعام حارة على رأسي لقد عاهدتها ألا أتزوج بعدها بل وعدتها بالخلاص من زوجتي الأولى
طلاقي لصديقة زوجتي وزوجتي
بالفعل حدث ما لم يكن في الحسبان وعلمت صديقة زوجتي خلود بزواجي من حنين فأخبرت زوجتي بزواجها مني ثم زواجي بحنين فجنت زوجتي لزواجي من حنين طليقة صديقي ولم تتأثر لزواجي بصديقتها وقالت إنها لا تمانع أن تعيش مع صديقتها بشرط أن أطلق حنين ، لقد اتفقت خلود وزوجتي ضدي وضد زوجتي حنين واتصلت بطليقها تثيره ضدي بل هددتا بقتلها ولكنني كنت متعلق بحنين ، فطلقت زوجتي الأولى وصديقتها وهربت أنا وحنين الى مدينة أخرى فرارا من طليقلتي وزوج حنين السابق ولا زلت هاربا
إرسال تعليق