ماذا أفعل ليرضى صاحب العمل عني الجزء الثاني
ماذا أفعل ليرضى صاحب العمل عني
غضب صاحب
يعيش كثير من الموظفين والعمال ،في حالة قلق من الطرد والاستغناء عن خدماتهم، في ظل صعوبة الحصول على عمل جديد ،في ظل عالم تتعمق البطالة في جذوره ، وتعصف بفروعه في ظل توظيف الآلة الذكية ...
كيف أعرف بأن صاحب العمل ينوي طردي ، ماذا أفعل لأبعد الخوف عن نفسي ... لمعرفة بداية الموضوع ارجع الى الجزء الأول من موضوع (ماذا أفعل ليرضى صاحب العمل عني)ماذا افعل ليرضى صاحب العمل عني
بدأت أتعلم على يدي سيدتي أشياء كثيرة ، تعلمت فن عرض وبيع الملابس النسائية ، وفن إغراء الفتيات بشراء أشياء لا تحتاجها ، أصبحت أعمل فترتين، وقدمت لي سماح راتبا إضافيا أسعدني وملأ قلبي بالأمل والثقة ، ولكن هاجس قيم صاحب العمل بطردي لم يفارقني ، فكنت أردد
أخاف صاحب العمل أن يطردنيماذا أعمل لأطرد هاجس الخوف من نفسي ، أخذت أردد اذا رضيت زوجته سماح عني ، لاشك سيرضى صاحب العمل عني ، ولكن ماذا لو بدأ الشك يدخل غقله المهتريء ، ربما قام بطردي ولا أدري ماذا افعل ورجعت أردد
أخاف صاحب العمل أن يطردنيوإزداد قربي من سماح ..كنت لا أدخر جهدا في مساعدتها في الصيدلية ومتجر الثياب ...كنت أشعر برقتها ورضاءها عني ..كانت تكبرني بثلاث سنوات ، فكنت أشعر بحنان الأخت الكبرى ، قلت لسماح
أخاف زوجك أن يطردني ...
ابتسمت سماح ، مسحت بيدها الناعمة على خدي وقالت .. لاتخف .
وأخذت أساعد سماح في إعداد الطعام كنت أقشر البطاطس والباذنجان ، كنت أعد السلطة وتعلمت طبخ الرز بعدة طرق ..وبعد فترة وجيزة أصبحت أنا من يعد الطعام ، وقد برعت في صنع أكلات كثيرة ذات مذاق رائع ...وأخذ يثني صاحب العمل يثني على براعة زوجته في إعداد الطعام وهو لا يعلم بأنني الطباخ الذي يأكل من يديه ، وقد سألتني سماح أين تعلمت الطهي ؟ فأضحك وأقول :
لأجلك يا دكتورة سماح تعلمت الطبخ
خوفي من قيام صاحب العمل بطردي علمني
...وأصبحت أقوم بالطبخ حتى ترضى عني ويرضى زوجها ويكف عن التفكير بطردي ، فهو يحب الطعام ، يحب الأكل بجنون ، فكرشه كان يتدلى أمامه ، كعنوان يدل على كثرة الطعام ، فكنت أتفنن في اتقان أصناف الحلويات التي يحبها ، وقد شكت سماح بأني كنت أعمل سابقا في مطعم وأخذت تثني على ما أصنع من طعام ...وفي إحدى المرات قالت بعد أن أثنت على ما أعددت من طعام
هل خوفي من قيام صاحب العمل بطردي ينتهي
ما رأيك يا هشام لو ننشيء مطعم ، تشرف عليه ، تضع خطته واستراتيجيته ، هل بامكانك عمل دراسة لامكانية نجاحه ، والمكان الذي يضمن نجاحه ، وشكله واتساعه ، فكرت قليلا ، لكن الأمر ليس سهلا ...
أعرف ولكنني أثق بأنك ستنجح ، أنت تنجح في كل شيء ..اذا نجح لك مكافأة كبيرة .
ثم اقتربت مني وقبلتني وفالت بدلال
أستعمل من أجلي...أم ستخيب أملي ...ذهلت كانت تستجدي موافقتي ....
قلت : يا دكتورة سماح ...أنت تأمري ...وهل أقدر أن أعصى لك أمرا...
قلت وأنا أتحسس حرارة أنفاسها على خدي ..لكني..
لكني أخاف زوجك أن يطردني
ردت بثقة ..لا يستطيع أنت تعمل عندي ..لن أستغني عنك في يوم من الأيام ...المهم أنت لا تتركني ...أنت شاب موهوب ...خفيف الظل ، مرح ، ساحر ، فأين أجد مثلك يساعدني في تحقيق حلمي ...هشام أنت جزء من حلمي ...عدني ألا تبعد عني ..بدونك أنا فاشلة ...أمسكت يدي وهي تردد أقسم يا هشام ألا تتركني ...أنت شريكي
دكتورة سماح سأبقى ساعدك الأيمن ولن أتخلى عنك
لكني أخاف زوجك أن يطردني ...وضحكنا معا
افتتاح المطعم بداية رحلة عمري
في الجزء الثالث سنتعرف على قصة الخوف من قيام صا
حب العمل بطردي
إرسال تعليق